تعرفوا بالطبع أن هذا الموسم هو موسم الزكام. ولكن هذا المرض البسيط يمكن في بعض الأحيان أن يكون سبباً للوفاة وخاصة للرضّع وكبار السن. لتفادي العدوى التي يمكن لأفراد عائلتكم وخاصة الاطفال أن يلتقطوها من كل حدب وصوب، والاستمتاع بشتاء هانئ، إليكم النصائح التالية:
غسل اليدين غالباً
هذه القاعدة ضرورية جداً للنظافة وفي جميع الأوقات لأن غسل اليدين مطلوب وضروري للتخلص من جميع أنواع الفيروسات والبكتيريا والأمراض المعدية. فالأشخاص يميلون كثيراً إلى وضع أيديهم على أفواههم، بمعدل مرتين على الاقل كل ساعة، ما يسمح لفيروس الزكام بالانتشار. لهذا السبب يجب غسل اليدين في كل فرصة كما عند الخروج من الحمام، والعودة إلى المنزل، وقبل وبعد تحضير طاولة الطعام، شرط أن يكون هذا الغسل بالماء والصابون. خلال اليوم.
إستخدام المناديل القابلة للرمي في المنزل
عند الحاجة لتنظيف الأنف، استخدموا مناديل ورقية قابلة للرمي، أي تُستخدم مرة واحدة. في بعض الأحيان، يميل بعض الاشخاص إلى استخدام المنديل مرة أخرى، الأمر الذي يسبب تكاثراً للجراثيم. لذا بعد استخدامها، يجب رميها في المهملات فوراً. إذا شعرت بأنك بحاجة للعطس، غطّ أنفك وفمك بالمنديل، لتمنع الفيروس من الإنتشار على جميع الاشياء والأماكن من حولك. يجب أن تعرف أن فيروس الزكام يبقى فعالاً 24 ساعة. لذا، يفضَّل أن تمرّر قطعة قماش مبللة مع منظف لتنظيف الجراثيم من وقت إلى آخر خلال اليوم يكون أفضل.
تفادي القُبل والسلام باليد
في موسم الزكام، يجب الحد من تعابير المحبّة! يجب على أفراد العائلة أن يتفادوا السلام باليد مع زملائهم أو السماح للجميع بتقبيل الأولاد الصغار لأنهم الأكثر عرضة خاصة أن أغلب الاشخاص لا يغسلون أيديهم بما يكفي. كذلك ينصح الأطباء والخبراء بالحفاظ على مسافة مطلوبة وضرورية لتفادي التقاط أي فيروس، فضلاً عن تفادي أماكن التجمعات خاصة إن كانت تتضمن أفراداً مصابين.
تهوية للأماكن
عند النهوض صباحاً وقبل الخلود إلى النوم ليلاً، يجب أن تفتحوا نوافذ غرف النوم وصالة المعيشة، لأن تهويتها مهمة جداً لتخفيف فرص انتشار ونموّ وتكاثر الفيروسات ومنها الزكام. عشر دقائق يومياً كافية لتهوية المنزل.
هكذا تحمون جميع أفراد العائلة من الزكام.
ليست هناك تعليقات:
نحن في خدمتـــــــــكم....وأنتم في خدمتنـــــــــــا